كلي شوق •المديره العامه •
عـًٍعـدد مساهمّاتكك" : 2629 تاّريخخ تسٍسجيلككّ : 20/04/2011
| موضوع: اككبر موضوع عن بر الوالدين الجمعة أبريل 27, 2012 1:13 am | |
| أخي...
إن ظننت أنگ عرفت محتوى آلموضوع من عنوآنه ...
آسف ... فقد أخطأت..
إن آلموضوع أگبر وأهم من ذلگ بگثير..
إن قرآءتگ لهذآ آلموضوع قد تنقذگ من آلنآر إن گنت فيهآ ولآ تعلم..
وقد ترفعگ إلى آلفردوس آلأعلى دون أن تعلم..
لمآذآ؟؟!!
ألم تعلم حگم بر آلوآلدين وهو أنه فرض وآچب، وأنه قد أچمعت آلأمة على وچوب بر آلوآلدين وأن عقوقهمآ حرآم ومن أگبر آلگبآئر؟؟
أمآ سمعت هذآ آلحديث:
عن عآئشة أم آلمؤمنين رضي آلله عنهآ قآلت: قآل رسول آلله صلى آلله عليه وسلم: ( دخلت آلچنة فسمعت فيهآ قرآءة قلت من هذآ؟ فقآلوآ : حآرثة بن آلنعمآن ) فقآل رسول آلله صلى آلله عليه وسلم: (گذلگم آلبر گذلگم آلبر [ وگآن أبر آلنآس بأمه ] ) روآه آبن وهب في آلچآمع وأحمد في آلمسند.
وهذآ آلحديث آيضآً:
آلوآلدآن..ومآ أدرآگ مآ آلوآلدآن
آلوآلدآن، آللذآن همآ سبب وچود آلإنسآن، ولهمآ عليه غآية آلإحسآن..
آلوآلد بآلإنفآق.. وآلوآلدة بآلولآدة وآلإشفآق..
فللّه سبحآنه نعمة آلخلق وآلإيچآد..
ومن بعد ذلگ للوآلدين نعمة آلتربية وآلإيلآد..
وأنآ أقف في حيرة أمآمگم..
مآلي أرى في مچتمعآتنآ آلغفلة عن هذآ آلموضوع وآلإستهتآر به..
أمآ علمنآ أهمية بر آلوآلدين..
أمآ قرأنآ قوله تعآلى:
وقوله تعآلى: (وآعبدوآ آلله ولآ تشرگوآ به شيئآً وبآلوآلدين إحسآنآً).آلنسآء:36
ألم نلآحظ أن آلله قد قرن توحيده ـ وهو أهم شيء في آلوچود ـ بآلإحسآن للوآلدين.. ليس ذلگ فقط بل قرن شگره بشگهمآ آيضآً..
قآل تعآلى: (أَنِ آشْگُرْ لِي وَلِوَآلِدَيْگَ ) لقمآن:14
إلى متى سنبقى في آلتأچيل آلمستمر للتفگير في برنآ لوآلدينآ..
إلى متى سيبقى آلوقت لم يحن للبر؟؟!!..
وگأننآ ضمنآ معيشتهم أبد آلدهر..
وغفلنآ عن هذآ آلگنز آلذي تحت أبصآرنآ ولگننآ للأسف لم نره..
أمآ تفگرنآ قليلآً في آلحديث آلتآلي:
أمآ مللنآ من آلتذمر بشأن وآلدينآ..
وگفآنآ قولآً بأنهم لآ يتفهموننآ ...
إن آلأمر أعظم من هذه آلحچچ آلوآهية..
ولنتفگر قليلآً في قوله تعآلى:
وقوله تعآلى:
( ووصينآ آلإنسآن بوآلديه حملته أمه وهنآ على وهن وفصآله في عآمين أن آشگر لي ولوآلديگ إليَّ آلمصير وإن چآهدآگ على أن تشرگ بي مآ ليس لگ به علم فلآ تطعهمآ وصآحبهمآ في آلدنيآ معروفآ وآتبع سبيل من أنآب إلي ثم إلي مرچعگم فأنبئگم بمآ گنتم تعملون ) لقمآن 14-15
يعني حتى لو وصل آلوآلدآن آلى مرحلة حثگ على آلشرگ بآلله وچب علينآ برهمآ..
مآذآ نريد إثبآتآً آگثر من ذلگ..
گمآ في هذآ آلحديث:
فعن أسمآء بنت أبي بگر آلصديق رضي آلله عنهمآ ، قآلت: قَدِمَتْ عليّ أمي وهي مشرگة في عهد رسول آلله صلى آلله عليه وسلم، فآستفتيت رسول آلله صلى آلله عليه وسلم قلت: قَدِمَتْ عليّ أمي وهي رآغبة أفأصل أمي؟ قآل: ((نعم، صلي أمگ)) متفق عليه.
ولگن للأسف ...
يمر علينآ گل فترة قصة تنآفي گل مآ سبق ..
تگآد عقولنآ لآ تصدق..
وتگآد قلوبنآ تنفطر من هول مآ نسمع..
إنهآ قصص وآقعية للأسف..
ذگر أحد بآئعي آلچوآهر قصة غريبة وصورة من صور آلعقوق:
يقول: دخل علي رچل ومعه زوچته، ومعهم عچوز تحمل آبنهمآ آلصغير، أخذ آلزوچ يضآحگ زوچته ويعرض عليهآ أفخر أنوآع آلمچوهرآت يشتري مآ تشتهي، فلمآ رآق لهآ نوع من آلمچوهرآت، دفع آلزوچ آلمبلغ، فقآل له آلبآئع: بقي ثمآنون ريآلآً، وگآنت آلأم آلرحيمة آلتي تحمل طفلهمآ قد رأت خآتمآً فأعچبهآ لگي تلبسه في هذآ آلعيد، فقآل: ولمآذآ آلثمآنون ريآلآ؟ قآل: لهذه آلمرأة؛ قد أخذت خآتمآً، فصرخ بأعلى صوته وقآل: آلعچوز لآ تحتآچ إلى آلذهب، فألقت آلأم آلخآتم وآنطلقت إلى آلسيآرة تبگي من عقوق ولدهآ، فعآتبته آلزوچة قآئلة: لمآذآ أغضبت أمگ، فمن يحمل ولدنآ بعد آليوم؟ ذهب آلآبن إلى أمه، وعرض عليهآ آلخآتم فقآلت: وآلله مآ ألبس آلذهب حتى أموت، ولگ يآ بني مثله، ولگ يآ بني مثله.
أمآ عرف هذآ آلرچل حديث رسول آلله صلى آلله عليه وسلم:
عن أبي هريرة رضي آلله عنه قآل: قآل آلنبي صلى آلله عليه وسلم: "ثلآث دعوآت مستچآبآت لهن، لآ شگ فيهن، دعوة آلمظلوم، ودعوة آلمسآفر، ودعوة آلوآلدين على ولديهمآ".
ألهذه آلدرچة..
من هؤلآء أهم من آلبشر؟؟..
نعم للأسف ...
آلمصيبة آلأگبر أنهم من أمة محمد صلى آلله عليه وسلم..
ولگن..
مآ عرفوآ وصآيآه..
آلموضوع خطيييييييييييير..
آسمع هذآ آلحديث:
عن عبد آلله بن عمرو رضي آلله عنهمآ أن آلنبي صلى آلله عليه وسلم قآل: ((رضى آلرب في رضى آلوآلد، وسخط آلرب في سخط آلوآلد)) [روآه آلترمذي وصححه آبن حبآن].
وقصة مؤلمة أخرى..
وهذه قصة حصلت في إحدى دول آلخليچ وقد تنآقلتهآ آلأخبآر، قآل رآوي آلقصة: خرچت لنزهة مع أهلي على شآطئ آلبحر، ومنذ أن چئنآ هنآگ، وآمرأة عچوز چآلسة على بسآط صغير گأنهآ تنتظر أحدآً، قآل: فمگثنآ طويلآً، حتى إذآ أردنآ آلرچوع إلى دآرنآ وفي سآعة متأخرة من آلليل سألت آلعچوز، فقلت لهآ: مآ أچلسگ هنآ يآ خآلة؟ فقآلت: إن ولدي ترگني هنآ وسوف ينهي عملآً له، وسوف يأتي، فقلت لهآ: لگن يآ خآلة آلسآعة متأخرة، ولن يأتي ولدگ بعد هذه آلسآعة، قآلت: دعني وشأني، وسأنتظر ولدي إلى أن يأتي، وبينمآ هي ترفض آلذهآب إذآ بهآ تحرگ ورقة في يدهآ، فقآل لهآ: يآ خآلة هل تسمحين لي بهذه آلورقة؟ يقول في نفسه: علَّني أچد رقم آلهآتف أو عنوآن آلمنزل، آسمعوآ يآ إخوآن مآ وچد فيهآ، إذآ هو مگتوب: إلى من يعثر على هذه آلعچوز نرچو تسليمهآ لدآر آلعچزة عآچلآً.
نعم أيهآ آلإخوة، هگذآ فليگن آلعقوق، آلأم آلتي سهرت وتعبت وتألمت وأرضعت هذآ چزآؤهآ؟!! من يعثر على هذه آلعچوز فليسلمهآ إلى دآر آلعچزة عآچلآً.
عقوق .. عقوق .. عقوق..
وگأنهم نسوآ مرآقبة آلله لهم..
وگأنهم لن يحآسبوآ..
أمآ سمع هؤلآء بقول آلعلمآء:"" گل معصية تؤخر عقوبتهآ بمشيئة آلله إلى يوم آلقيآمة إلآ آلعقوق، فإنه يعچل له في آلدنيآ، وگمآ تدين تدآن ""
إقرأ هذه آلقصة:
ذگر آلعلمآء أن رچلآً حمل أبآه آلطآعن في آلسن، وذهب به إلى خربة فقآل آلأب: إلى أين تذهب بي يآ ولدي، فقآل: لأذبحگ فقآل: لآ تفعل يآ ولدي، فأقسم آلولد ليذبحن أبآه، فقآل آلأب: فإن گنت ولآ بد فآعلآً فآذبحني هنآ عند هذه آلحچرة فإني قد ذبحت أبي هنآ، وگمآ تدين تدآن.
وهذآ لآ يقتصر على آلعقوق فقط بل على آلبر آيضآً..
ولگل مچتهد نصيب..
بروآ آبآئگم تبرگم أبنآئگم..
آنظر هذه آلقصة:
هنيئآً لهؤلآء على آلأقل تفگروآ في هذآ آلحديث:
عن أبي هريرة رضي آلله عنه قآل: قآل رسول آلله صلى آلله عليه وسلم : (( لآ يچزي ولدٌ وآلدآً ، إلآ أن يچده مملوگآً فيشتريه فيُعتقه )) روآه مسلم .
إخوآني ..
إن هذآ آلگلآم ليس چديدآً..
بل هي من آلموآثيق آلتي أخذت على أهل آلگتآب من قبلنآ..
قآل تعآلى: (وإذ أخذنآ ميثآق بني إسرآئيل لآ تعبدون إلآ آلله وبآلوآلدين إحسآنآً وذي آلقربى وآليتآمى وآلمسآگين وقولوآ للنآس حسنآً) [آلبقرة: 83].
ولگننآ أهملنآه منذ زمن بعيد..
لحظة ..
مآلي آتگلم وگأن آلموضوع بسيط..
وگأن آلموضوع يقرأ ويترگ..
لآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآ..
آلموضوع أگبر من ذلگ بگثير..
أنه من أهم مدآخل آلآخرة..
فعن أبي عبد آلرحمن عبد آلله بن مسعود رضي آلله عنه قآل: سألت آلنبي صلى آلله عليه وسلم: أي آلعمل أحب إلى آلله تعآلى؟ قآل: ((آلصلآة على وقتهآ))، قلت: ثم أي؟ قآل: ((بر آلوآلدين))، قلت: ثم أي؟ قآل: (( آلچهآد في سبيل آلله)). متفق عليه.
أسمعتم..
إن بر آلوآلدين بعد آلصلآة على وقتهآ مبآشرة في أحب آلأعمآل إلى آلله..
وهنآگ أمر آخر في غآية آلأهمية..
يآ من يرى مآ يحدث للأمة آلإسلآمية في گل مگآن..
يآ من يرى آلإنتهآگآت آليومية للمسلمين..
يآ من ينفطر قلبه عند سمآع أخبآر آلمسلمين في فلسطين وآلعرآق وأفغآنستآن وغيرهآ من دول آلچهآد..
يآ من يتمنى آلإنضمآم إلى صفوف آلمچآهدين وآلچهآد معهم ضد آليهود وآلصليبيين..
يآ من تريد آلچهآد بشدة ولگنگ لآ تستطيع..
هل سمعت هذآ آلحديث:
چآء رچل إلى رسول آلله صلى آلله عليه وسلم فقآل: إني أشتهي آلچهآد، ولآ أقدر عليه. فقآل صلى آلله عليه وسلم: (هل بقي من وآلديگ أحد؟). قآل: أمي. قآل: (فآسأل آلله في برهآ، فإذآ فعلتَ ذلگ فأنت حآچٌّ ومعتمر ومچآهد) [آلطبرآني].
هل سمعتم..
حآچ ومعتمر ومچآهد..
أليس حري بگ أن تعلم أن بر آلوآلدين أحب إلى آلله من آلچهآد في سبيل آلله مآ لم يگن فرض عين..
أليس حري بگ أن تبدأ في چهآد آلشيطآن وتبر وآلديگ..
مهلآً..
ألم تسمع حديث آلنبي صلى آلله عليه وسلم:
عن عبد آلله بن عمرو رضي آلله عنهمآ أن رسول آلله صلى آلله عليه وسلم قآل لرچل آستأذنه في آلچهآد: ((أحي وآلدآگ؟ قآل: نعم، قآل: ففيهمآ فچآهد)) [روآه آلبخآري].
بعض آلشبآب يسمعون مثل هذه آلأحآديث ولآ يستچيبون لهآ ( ففيهمآ فچآهد ) مآذآ تفهم أخي آلشآب أختي آلمرأة آلمؤمنة عندمآ نسمع مثل هذآ آلحديث ففيهمآ فچآهد ؟
يعني توقع منهمآ بعض آلتصرفآت آلتي تحتآچ منگ أن تچآهد نفسگ على قبول هذه آلأخلآق من وآلديگ وأنت في چهآد في آلحقيقة .
وأقبل رچل على رسول آلله صلى آلله عليه وسلم، فقآل: أبآيعگ على آلهچرة وآلچهآد؛ أبتغي آلأچر من آلله، فقآل صلى آلله عليه وسلم: (فهل من وآلديگ أحد حي؟). قآل: نعم. بل گلآهمآ. فقآل صلى آلله عليه وسلم: (فتبتغي آلأچر من آلله؟). فقآل: نعم. قآل صلى آلله عليه وسلم: (فآرچع إلى وآلديگ، فأَحْسِنْ صُحْبَتَهُمآ) [مسلم].
وعن معآوية بن چآهمة رضي آلله عنه قآل: چآء رچل إلى رسول آلله صلى آلله عليه وسلم فقآل لرسول آلله: أردت أن أغزو وقد چئت أستشيرگ، فقآل: ((هل لگ أم؟ قآل: نعم، قآل: فآلزمهآ فإن آلچنة تحت رچليهآ)) [روآه آلنسآئي وآبن مآچه بإسنآد لآ بأس به].
فگفآگ تغييبآً للحقآئق عن ذهنگ..
ولآ تقول أن آلأمر سهل بحيث أنگ تبدأه متى تريد..
إن هذآ آلتفگير من گيد آلشيطآن فآترگه..
وإن گآن گذلگ ............. فمتى تبدأ؟؟!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ولمآذآ نظن أن برنآ لوآلدينآ هو گرم من عندنآ..
أو شيء يمگن فعله أو ترگه..
گلآ إخوآني..
إنه وآچب علينآ..
نحن لآ ننسى فضل أبوينآ علينآ..
ولآ ننسى آلأيآم آلتي قضوهآ في آلتربية وآلتنمية وآلتعليم وآلتوچيه..
ولآ ننسى تضحيآتهم من أچلنآ..
أنسينآ آلحنآن..
نعم حنآن أمنآ آلذي لآ يذبل حتى لو بلغنآ من آلگبر عتيآ؟؟؟؟
ألم تعلم أن آلحنآن هو فطرة آلأم ليس فقط في آلإنسآن وإنمآ في گل آلحيوآنآت...
آنظر هذآ آلملف:
(آلأمومة فطرة مآ أحلآهآ.. نصيحة .. حمل آلملف):
أنسينآ قلب آلأم آلذي إذآ بررنآه طول آلدهر لم نعطيه شيئآً بسيطآً من حبه لنآ..
أمآ عرفت قلب آلأم..... أسمع هذه آلقصة:
آمرأة عچوز ذهب بهآ آبنهآ إلى آلوآدي عند آلذئآب يريد آلإنتقآم منهآ , وتسمع آلمرأة أصوآت آلذئآب, فلمآ رچع آلآبن ندم على فعلته فرچع وتنگر في هيئةٍ حتى لآ تعرفه أمه .. فغير صوته وغير هيئته ...فآقترب منهآ، قآلت له يآ أخ : لو سمحت هنآگ ولدي ذهب من هذآ آلطريق آنتبه عليه لآ تأگله آلذئآب..
يآ سبحآن آلله ... يريد أن يقتلهآ وهي ترحمه.
ولگن هگذآ تصنع آلذنوب وهگذآ يصنع آلعقوق بآلأمهآت...
وهذه آلقصة ذگرهآ آلشيخ عبدآلله آلمطلق عضؤ هيئة گبآر آلعلمآء .
هذآ چزآء آلأم آلتي تحمل في چنبآتهآ قلبآً يشع بآلرحمة وآلشفقة على أبنآئهآ، وقد صدق آلشآعر حين وصف حنآن قلب آلأم بمقطوعة شعرية فقآل:
أغرى أمرؤ يومآً غلآمآً چآهلآً........بنقوده گي مآ يحيق بـه آلضرر
قآل آئتني بفـؤآد أمگ يآ فتى........ولگ آلچوآهر وآلدرآهم وآلدرر
فأتى فأغرز خنچرآً في قلبهـآ........وآلقلب أخرچـه وعآد على آلأثر
ولگنه من فـرط سرعته هوى........فتدحرچ آلقـلب آلمعفـر بآلأثـر
نآدآه قلب آلأم وهـو معفـر........ولدي حبيبي هل أصآبگ من ضرر هذآ قلب آلأم ......... ولگن أين آلبآرين به؟
أخي..
من هذه آللحظة قررت أن أبر وآلدآي..
ولگن لآ أعرف گيف ذلگ..
فأنآ لم أعتد عليه من قبل!!
أمآ لهذه ….فتوگل على آلله في ذلگ فهو آلذي يعينگ على گل معروف..
وإليگ بعض صور آلبر آلتي أرآهآ قد تفيدنآ في آلنچآح في آلدنيآ وآلآخرة وفي طريقنآ للچنة..
خآطب وآلديگ بأدب.
أطع وآلديگ دآئمآ في غير معصية مهمآ گآن آلطلب.
تلطف بوآلديگ ولآ تعبس في وچههمآ، ولآ تحدق آلنظر إليهمآ غآضبًآ.
حآفظ على سمعة وآلديگ وشرفهمآ ومآلهمآ ولآ تأخذ شيئًآ دون إذنهمآ.
أعمل مآ يسرهمآ ولو من غير أمرهمآ، گآلخدمة وشرآء آللوآزم وآلآچتهآد في طلب آلعلم.
أچب ندآءهمآ مسرعآً بوچه مبتسم قآئلآً : نعم يآ أمي ونعم يآ أبي.
لآ تچآدلهمآ ولآ تخطئهمآ وحآول بأدب أن تبين لهمآ آلصوآب.
لآ تعآندهمآ، لآ ترفع صوتگ عليهمآ وأنصت لحديثهمآ، ولآ تزعچ أحد أخوتگ إگرآمآ لوآلديگ.
إنهض إلى وآلديگ إذآ دخلآ عليگ وقبل رأسيهمآ وأيديهمآ.
سآعد أمگ في آلبيت، ولآ تتأخر عن مسآعدة أبيگ في عمله.
لآ تسآفر إذآ لم يأذنآ لگ ولو گآن آلأمر مهمآ.
لآ تدخل عليهمآ دون إذن لآسيمآ وقت نومهمآ ورآحتهمآ.
لآ تتنآول طعآمآ قبلهمآ، وأگرمهمآ في آلطعآم وآلشرآب.
لآ تگذب عليهمآ ولآ تلمهمآ إذآ عملآ عملآً لآ يعچبگ.
لآ تفضل زوچتگ أو ولدگ عليهمآ، وآطلب رضآهمآ قبل گل شيء، فرضآ آلله في رضآ آلوآلدين وسخطه في سخطهمآ.
لآ تچلس في مگآن أعلى منهمآ، ولآ تمد رچليگ في حضرتهمآ.
لآ تتگبر في آلآنتسآب إلى أبيگ ولو گنت موظفآً گبيرآً، وأحذر أن تنگر معروفهمآ أو تؤذيهمآ ولو بگلمة.
لآ تبخل بآلنفقة على وآلديگ حتى يشگوآگ، فهذآ عآر عليگ، وسترى ذلگ من أولآدگ فگمآ تدين تدآن.
أگثر من زيآرة وآلديگ وتقديم آلهدآيآ لهمآ، وآشگرهمآ على تربيتگ وتعبهمآ عليگ.
آحذر عقوق آلوآلدين وغضبهمآ فتشقى في آلدنيآ وآلآخرة وسيعآملگ أولآدگ بمثل مآ تعآمل به وآلديگ.
إذآ طلبت شيئًآ من وآلديگ فتلطف بهمآ وآشگرهمآ إن أعطيآگ ، وأعذرهمآ إن منعآگ ، ولآ تگثر طلبآتگ لئلآ تزعچهمآ .
إن لوآلديگ عليگ حقآً ولزوچتگ عليگ حقآ، فأعط گل ذي حق حقه، وحآول آلتوفيق بينهمآ إن آختلفآ وقدم آلهدآيآ للچآنبين سرآً.
إ ذآ آختصم أبوآگ مع زوچتگ فگن حگيمآ وأفهم زوچتگ أنگ معهآ إن گآن آلحق بچآنبهآ وأنگ مضطر لإرضآئهمآ.
إذآ آختلفت مع أبويگ في آلزوآچ وآلطلآق فآحتگموآ إلى آلشرع فهو خير عون لگم.
دعآء آلوآلدين مستچآب بآلخير وآلشر، فآحذر دعآئهمآ بآلشر.
تأدب مع آلنآس فمن سب آلنآس سبوه قآل صلى آلله عليه وسلم: (من آلگبآئر شتم آلرچل وآلديه، يسب أبآ آلرچل فيسب أبآه ويسب أمه) متفق عليه.
زر وآلديگ في حيآتهمآ وبعد موتهمآ، وتصدق عنهمآ وأگثر من آلدعآء لهمآ قآئلآً: رب آغفر لي ولوآلدي، رب آرحمهمآ گمآ ربيآني صغيرًآ.
لآ تمشي أمآم آحد وآلديگ بل بچوآره أو خلفه وهذآ أدب وحب لهمآ.
إذآ رأيت أحد وآلديگ يحمل شيء فسآرع بآلحمل عنه إن گآن في مقدورگ ذلگ وقدم لهم آلعون دآئمآً .
أحد آلسلف لمآ مآتت أمه بگى قآلوآ مآ يبگيگ قآل بآب من أبوآب آلچنة أغلق عني .
أظهر آلتودد لوآلديگ ... وحآول إدخآل آلسرور إليهمآ بگل مآ يحبآنه منگ .
إذآ نآدى أحد آلوآلدين عليگ فسآرع بآلتلبيه برضى نفس وإن گنت مشغولآً بشئ فآستأذن منه بآلآنتهآء من شغلگ وإن لم يأذن لگ فلآ تتذمر ..
إذآ مرض أحدهمآ فلآزمه مآ آستطعت .. وقم على خدمته ومتآبعة علآچه وآحرص على رآحته وآلدعآء له بآلشفآء .
أنآنيتگ تچعلگ تخطئ أحيآنآً ... ولگن إيمآنگ ورچآحة عقلگ تسآعدآنگ على آلأعتذآر لهمآ ..
وعن آبن مسعود رضي آلله تعآلى عنه أحضر مآء لوآلدته فچآء وقد نآمت فبقي وآقف بچآنبهآ حتى آستيقظت ثم أعطآهآ آلمآء . خآف أن يذهب وتستيقظ ولآ تچد آلمآء , وخآف أن ينآم فتستيقظ ولآ تچد آلمآء فبقي قآئمآً حتى آستيقظت.
ولم ننسى آلمثآل آلگبير في آلبر:
گمآ في قصة سيدنآ آسمآعيل وآلگل يعرفهآ.
عندمآ قآل ذلگ آلإبن آلبآر: { قآل يآ أبت آفعل مآ تؤمر ستچدني إن شآء آلله من آلصآبرين }
عچبآً لهذآ آلبر...
وآلبر لآ يقتصر أچره على ثوآب آلآخرة فقط...
بل له فآئدة وتوفيق من آلله في آلدنيآ آيضآً..
گمآ في قصة آلثلآثة آلذين أطبق عليهم آلغآر فلم يستطيعوآ آلخروچ منه، فقآل بعضهم لبعض: آنظروآ أعمآلآً عملتموهآ لله صآلحة، فآدعوآ آلله بهآ لعله يفرچهآ فقآل أحدهم: ((آللهم إنه گآن لي وآلدآن شيخآن گبيرآن، ولي صبية صغآر، گنت أرعى عليهم، فإذآ رچعت إليهم، فحلبت، بدأت بوآلدي أسقيهمآ قبل ولدي، وإنه قد نأى بي آلشچر (أي بعد علي آلمرعى) فمآ أتيت حتى أمسيت، فوچدتهمآ قد نآمآ، فحلبت گمآ گنت أحلب، فچئت بآلحلآب، فقمت عند رؤوسهمآ أگره أن أوقظهمآ، وأگره أن أبدأ بآلصبية قبلهمآ، وآلصبية يتضآغَون عند قدمي (أي يبگون)، فلم يزل ذلگ دَأْبي ودأبهم حتى طلع آلفچر، فإن گنت تعلم أني فعلت ذلگ آبتغآء وچهگ فآفرچ لنآ ففرّچ آلله لهم حتى يرون آلسمآء)).
وحتى آلعقوق يعچل عقآبه في آلدنيآ قبل آلآخرة..
قآل صلى آلله عليه وسلم: (گل آلذنوب يؤخِّر آلله منهآ مآ شآء إلى يوم آلقيآمة إلآ عقوق آلوآلدين، فإن آلله يعچله لصآحبه في آلحيآة قبل آلممآت) [آلبخآري].
وعن أنس رضي آلله عنه قآل : قآل رسول آلله صلى آلله عليه وسلم :" بآبآنِ مُعچَّلآن عُقوبتهُمآ في آلدنيآ: آلبغي، وآلعقوق".
ولآ ننسى أن نذگر بعض آلأشيآء آلتي يچب أن نتوقف عنهآ لأنهآ تعتبر من آلعقوق:
أن يترفع آلآبن عن وآلديه ويتگبر عليهمآ لسبب من آلأسبآب، گأن يگثر مآله، أو يرتفع مستوآه آلتعليمي أو آلآچتمآعي ونحو ذلگ.
أن يدعهمآ من غير معيلٍ لهمآ، فيدعهمآ يتگففآن آلنآس ويسألآنهم.
أن يقدم غيرهمآ عليهمآ، گأن يقدم صديقه أو زوچته أو حتى نفسه.
فربمآ لو غضبت آلزوچة لأصبح طوآل يومين حزينآً گئيبآً لآ يفرح بآبتسآمة، ولآ يسّر بخبر، وربمآ لو غضب عليه وآلدآه، ولآ گأن شيئآً قد حصل.
أن ينآديهمآ بآسمهمآ مچردآً إذآ أشعر ذلگ بآلتنقص لهمآ وعدم آحترآمهمآ وتوقيرهمآ.
أن يتچآهل فضل وآلديه عليه، ويتشآغل عمآ يچب عليه نحوهمآ.
**************
ولآ ننسى شيئآً هآمآً وهو آلدعآء لهمآ..
فگم له من أچر..
وگم يسآعدگ على آلبر..
وفي ختآم هذآ آلموضوع..
لي بعض آلنصآئح لي ولگم..
أخي ............ إبگي!
نعم إبگي على مآ فآت من وقت أضعته دون بر لوآلديگ..
وإبگ أگثر وأگثر إن خرچت من هذآ آلموضوع دون عزيمة حآزمة على بر وآلديگ من هذه آللحظة..
إني أدعوگم چميعآً إخوتي في آلله ألآ تخرچوآ من هذآ آلموضوع إلآ وقد عآهدتم آلله أنه من گآن بينه وبين وآلديه شنآن أو خلآف أن يصلح مآ بينه وبينهم، ومن گآن مقصرآً في بر وآلديه، فعآهدوآ آلله من هذآ آللحظة أن تبذلوآ وسعگم في بر وآلديگم.
أيهآ آلبآرين .......... آثبتوآ
أيهآ آلعآقين .......... توبوآ
أيهآ آلغآفلين.......... بآشروآ
أيهآ آلمشرفين ......... ثبّتوآ
وهذآ گتآب للإبن آلچوزي رحمه آلله عن بر آلوآلدين:
وچزآگم آلله خيرآ
| |
|
غلا الـــ♥♥ـروح مــبًدعَهَ
عـًٍعـدد مساهمّاتكك" : 243 تاّريخخ تسٍسجيلككّ : 23/10/2012 ♥ععٍٍمركك : 26
| موضوع: رد: اككبر موضوع عن بر الوالدين الأربعاء أكتوبر 31, 2012 10:41 pm | |
| | |
|
آبتسآمہ شُيَطُآنيَہ عضۅھٍ مٍطرۅډھٍ «•
عـًٍعـدد مساهمّاتكك" : 18 تاّريخخ تسٍسجيلككّ : 16/05/2013
| موضوع: رد: اككبر موضوع عن بر الوالدين الخميس مايو 16, 2013 1:04 am | |
| جزاك ربي خير وجعلك قره عين لوالديك باره لهما مششكوره حبيبتي عطاك ربي الف خير ي حلوه شكراً لك تحياتي لك اختك :دانهه..[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|